ماهي الكوكسيديا
ماهي الكوكسيديا؟
الكوكسيديا هي كائنات أولية صغيرة، وهي طفيليات تتكاثر في المناطق المعوية لجميع أنواع الحيوانات، بما في ذلك البشر. ومع ذلك، فإن الكوكسيديا خاصة بالأنواع، مما يعني أن الطفيلي الذي يصيب الحمام والأرانب والخنازير وغيرها، يؤثر فقط على هذه الحيوانات، ولا ينقلها إلى أنواع أخرى.
كيف تنتقل الكوكسيديا؟
في الأساس، تنتقل الكوكسيديا في الطيور عن طريق الهواء والاتصال المباشر مع براز الحيوان المصاب.
يجف البراز الذي يحمل الطفيلي ويتفتت. ثم تثير الطيور برفرفة أجنحتها غبارا محملا بالكوكسيديا ينتشر في القفص كله ويصبح جزءا من بيئته، ويخترق كائنات الطيور الأخرى عن طريق التنفس أو تناول طعام ملوث.
شكل آخر من أشكال العدوى هو المباشر، أي الطيور التي تتلامس مع براز طائر مريض.
وتجدر الإشارة إلى أن التوتر أو التوتر يلعب دورًا في تطور مرض الكوكسيديا. يجب إيلاء اهتمام خاص للطيور البرية التي تم صيدها مؤخرًا. ليس من غير المألوف أن يصل طائر يبدو سليمًا إلى منزله الجديد ويصاب بالإسهال لعدة أيام مما يؤدي لاحقًا إلى تشخيص إصابته بالكوكسيديا. إذا كان الطائر في المسكن الجديد أقل من ثلاثة عشر يومًا، فهذا يعني أنه أصيب بالكوكسيديا قبل وصوله. وتذكر أن فترة الحضانة (التعرض للمرض) تبلغ حوالي ثلاثة عشر يوماً. إذا كان الطائر مع مالكه الجديد لعدة أسابيع، فمن المرجح أن يكون التعرض للكوكسيديا قد حدث بعد وصول الحيوان إلى قفصنا. على أية حال، كلما أردنا إدخال عينة جديدة إلى قفصنا، يجب علينا إخضاعها لفترة الحجر الصحي.
ويجب الأخذ في الاعتبار أن الرطوبة ودرجات الحرارة المرتفعة تساعد على تطور مرض الكوكسيديا، لدرجة أن بيضة واحدة من هذا الطفيل يمكن أن تؤدي إلى ظهور 1,700,000 طفيل جديد.